أخبار وتقارير

مراقبون: نقل متهم بالاغتيالات من حضرموت إلى صنعاء مخطط يهدف للتلاعب بنتائج التحقيق و عدم كشف الجهات التي تقف خلفه

يمنات
تخوف مراقبون من الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الاخبارية، بوجود توجيهات رئاسية لنقل المتهم فؤاد نصيب إلى صنعاء، و الذي ألقي القبض عليه، بعد محاولته اغتيال القاضي عدنان الحامد، في مدينة سيئون بوادي حضرموت مؤخرا، و اعترف بتنفيذ 28 عملية اغتيال في محافظة حضرموت.
و يرى المراقبون أن نقل بانصيب إلى صنعاء، مخطط يهدف إلى احتواء نتائج التحقيق و تمييعها، و تضييع القضية.
و أشاروا إلى ذلك يهدف في الأساس لعدم الكشف عن الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيالات و تمويلها، و الجهة التي كان يتلقى بانصيب التوجيهات منها.
و لفتوا إلى أن ما يدعو للقلق و الخوف، هو الأنباء التي بدأت ترددها شخصيات و وسائل اعلام مقربة من مراكز النفوذ في صنعاء، حول الجهة التي تقف خلف بانصيب.
و اعتبروا أن تصريحات أحد من تسميه وسائل الاعلام بالمتخصص في شؤون القاعدة، و نفيه لأن يكون بانصيب من المحسوبين على القاعدة، مؤشر على أن هناك من يريد أن يوظف الموضوع للايقاع بالخصوم السياسيين، و تحميلهم تبعات الاغتيالات التي تشهدها البلاد.
و أكدوا إن الخبر الذي ظهر في صحيفة موالية للجنرال علي محسن، بعد نفي أن يكون بانصيب محسوبا على القاعدة، يجعل التخوفات تزداد، حيث قالت هذه الصحيفة إن نتائج التحقيقات الأولية، تشير إلى بانصيب مرتبط بالرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
و أكدوا أن نقل بانصيب إلى صنعاء يهدف في الأساس حرف مسار التحقيقات، و استخدامها في اطار الصراع السياسي الحاصل على الساحة.
من جانبه رفض حلف قبائل حضرموت، نقل بانصيب إلى صنعاء و أكد على ضرورة أن يتم محاكمته في محافظة، حضرموت، على اعتبار أن الضحايا من أبناء المحافظة و العاملين فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى